إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ١١٥
فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ؟
قال: يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس (1).
(وفيه) عن أبي بكرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يدخل المدينة لرعب المسيح الدجال ولها يومئذ ثلاثة أبواب، لكل باب ملكان (2).
(وفيه) عن عائشة: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال (3).
(وفيه) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال (4).
(وفيه) عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ا لمدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون (5).
وفي البحار عن عمر بن يزيد قال: قال لي الصادق (عليه السلام): إنك لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب ثم للنار أي: ثم مع إقراره ظاهرا بالرب يفعل ما يستوجب للنار ويصير إليها للنار، ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه (6).
(وفيه) عن غيبة الطوسي عن بنت الحسن بن علي (عليهما السلام) تقول: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضا ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت: ما في ذلك خير؟ قالت: الخير كله في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله (7).
(وفيه) عن محمد بن بشر قال: قلت لمحمد بن الحنفية: قد طال هذا الأمر، حتى متى؟
قال: فحرك رأسه ثم قال: أنى يكون ذلك ولم يمض الزمان؟ أنى يكون ذلك ولم يجف

١ - معاني الأخبار: ١٣٦ باب قصة غزو بدر، مسند أحمد: ٦ / ٤٥٦ ط. الميمنية.
٢ - معاني الأخبار: ٢١٧.
٣ - فقه السنة: ١ / ٥٧٣ ح ١ بتفاوت.
٤ - المحلى: ٧ / ٢٨١ ح ٩١٩ بتفاوت.
٥ - مسند أحمد: ٢ / ١٢٣ وسنن الترمذي: ٤ / ٥١٤ ح ٢٢٤٢.
٦ - كمال الدين: ٦٥١ ح ١٠ باب ٥٧، وبحار الأنوار: ٥٢ / 205 ح 37 باب 25.
7 - غيبة الطوسي: 438 ح 429.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»