وعن معاني الأخبار عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا: صدق الله وقالوا: كذب الله، قاتل أبو سفيان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقاتل معاوية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي (عليهما السلام) والسفياني يقاتل القائم. وعن أبي جعفر (عليه السلام): السفياني والقائم (عليه السلام) في سنة واحدة (1).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام): اليماني والسفياني كفرسي رهان (2).
(وفيه) عن أبي عبد الله السدير: يا سدير الزم بيتك وكن حلسا (3) من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك (4).
(وفيه) عن عقد الدرر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فيجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذئب يبلغه، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم فيبلغ إليه السفياني فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا جاء ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر (5).
(وفيه) عن نزال بن سرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (عليه السلام): سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ثلاثا فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام): متى يخرج الدجال؟ فقال (عليه السلام): اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا حذو النعل بالنعل وإن شئت أنبأتك بها، قال: نعم يا أمير المؤمنين فقال (عليه السلام): احفظ فإن علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب وأكلوا الربا وأخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا