منهاج الهداية - إبراهيم الكلباسي - الصفحة ٩٧
ولو عكس ولم يتيسر إخراج الولد صحيحا قطع بما يمكن إخراجه مع العلم بالممات ويتوجه العمل الزوج إن تيسر وإلا النساء ولو لم يتيسر قدم المحارم على غيرهم هداية يستحب أن يقول إذا قرب وفاته واجتمع الناس عنده اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم إني أعهد إليك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا (ص) عبدك ورسولك وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور وأن الحساب حق وأن الجنة حق وما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وأن النار حق وأن الإيمان حق وأن الدين كما وصفت وأن الإسلام كما شرعت وأن القول كما قلت وأن القرآن كما أنزلت وأنك أنت الله الحق المبين وأني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيا وبعلي إماما وبالقرآن كتابا وأن أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي وأنت ولي في نعمتي وإلهي وإله آبائي صل على محمد وآله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا وأنسي في قبري من وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا ويستحب أن يقول في حال حضور جمع من المؤمنين ولو كانوا أربعين لكان أولى بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ثم يكتب على قرطاس أو كرباس شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب أن أخاهم في الله عز وجل فلان بن فلان فيذكر اسمه واسم أبيه في موضعه أشهدهم واستودعهم وأقر عندهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله وأنه مقر بجميع الأنبياء والرسل (ع) وأن عليا ولي الله إمامه وأن الأئمة من ولده أئمته وأن أولهم الحسن والحسين وعلي بن الحسين و محمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والقائم الحجة عليهم السلام وأن الجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأن محمدا صلى الله عليه وآله رسوله جاء بالحق وأن عليا ولي الله والخليفة من بعد رسول الله (ص) ومستخلفه في أمته مؤديا لأمر ربه تبارك وتعالى وأن فاطمة بنت رسول الله وابنيها الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسبطاه وإماما الهدى وقائدا الرحمة وأن عليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا وحسنا والحجة عليهم السلام أئمة وقادة ودعاة إلى الله جل وعلا وحجة على عباده ثم يقول للشهود الذين يسمون فيه يا فلان يا فلان يا فلان أثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض ثم يقول الشهود يا فلان معبرين عنه باسمه نستودعك الله والشهادة والإقرار والاخا موعودة عند رسول الله (ص) ونقرء عليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم يطوى الصحيفة ويتبع ويختم بخاتم الشهود وخاتم المريض ويوضع عن يمين الميت مع الجريدة ويستحب أن يكتب الصحيفة بكافور وعود بأن يجعل الأول مدادا والثاني قلما على وجه لا يكون في صدد الحسن والزينة ولو كتبت بالتربة الحسينية لم يكن به بأس كما لو لم يكتب بنفسه وكتب بعد وفاته غيره ما مر ثم كتب أربعون من المؤمنين اللهم إنا لا نعلم منه إلا خير وأنت أعلم به منا بل لو قالوا هذا القول قبل الغسل ثم قالوا فاغفر له ثم قال أربعون آخرون بعد الغسل
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»