كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٨
(باب قول الله تعالى ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي) الآية قال مجاهد هذا بعملي وأنا محقوق به وقال ابن عباس يريد من عندي وقوله (قال إنما أوتيته على علم عندي) قال قتادة على علم مني بوجوه المكاسب. وقال آخرون على علم من الله أنى له أهل وهذا معنى قول مجاهد أوتيته على شرف وعن أبي هريرة أنه
____________________
فيه مسائل الأولى وهي العظيمة أن من هزل بهذا فهو كافر.
الثانية أن هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائنا من كان.
الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ولرسوله.
الرابعة: الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله.
الخامسة: أن من الأعذار ما لا ينبغي أن يقبل
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 183 184 ... » »»
الفهرست