وقال عون بن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة آلهتنا وقال أبو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه إن الله تعالى قال (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر) الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذق ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير من الناس
____________________
فيه مسائل الأولى تفسير معرفة النعمة وإنكارها. الثانية معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير. الثالثة تسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة. الرابعة اجتماع الضدين في القلب.