الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الجبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسئلك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشئ أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك) أخرجاه.
(١٨١)