كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٧٠
(باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله في شئ) رواه ابن ماجة بسند حسن.
(باب قول ما شاء الله وشئت) عن قتيبة (أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت)
____________________
الحلف بغير الله شرك. الرابعة أنه إذا حلف بغير الله صادقا فهو أكبر من اليمين الغموس.
الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ.
فيه مسائل الأولى النهي عن الحلف بالآباء. الثانية الأمر للمحلوف له بالله أن يرضى. الثالثة وعيد من لم يرض.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست