وعن
ابن عباس في الآية قال (لما تغشاها آدم حملت فأتاهما إبليس فقال إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لطتيعانى أو لأجعلن له قرني أبل فيخرج من بطنك فيشقه ولأفعلن يخوفهما سمياه عبد الحارث فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فأتاهما فقال مثل قوله فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فأتاهما فذكر لهما فأدركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث فذلك قوله (جعلا له شركاء فيما آتاهما) رواه ابن أبي حاتم، وله بسند صحيح عن قتادة قال شركاء في طاعته ولم يكن في عبادته وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله (لئن آتيتنا صالحا) قال أشفقا ألا يكون إنسانا وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.
____________________
فيه مسائل: الأولى تحريم كل اسم معبد لغير الله، الثانية تفسير الآية. الثالثة أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها. الرابعة أن هبة الله للرجل البنت السوية من النعم. الخامسة ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة.