منه، ثمانية بعد نافلة المغرب، والباقي بعد العتمة قبل الوتيرة إلى ليلة النصف يزاد على العشرين... " (1).
5 - العلامة الحلي: " وهي ألف ركعة يصلي كل ليلة عشرين ركعة، منها ثمان بعد المغرب واثنتا عشرة بعد العشاء ". (2) 6 - الفاضل النراقي: " ألف ركعة نافلة شهر رمضان زيادة على النوافل المرتبة، فإنها مستحبة على الأشهر رواية وفتوى، بل عليه الإجماع.
ثم في كيفية توزيع الألف على الشهر صورتان بكل منهما طائفة:
إحداهما: أن يصلي في كل ليلة من الشهر عشرين ركعة، ثمان بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء، أو بالعكس، ويزيد في العشر الآخر في كل ليلة عشر ركعات بعد العشاء وفي الليالي الثلاثة القدرية مائة زائدة على وظيفتها.
ثانيتهما: ما ذكر، إلا أنه يقتصر في الليالي الثلاثة على المائة ". (3) 7 - قال السيد العاملي: " يصلي كل ليلة عشرين إجماعا كما في الانتصار والخلاف وكشف اللثام، وفي المنتهى لا خلاف فيه بين علمائنا القائلين بالوظيفة ". (4) 8 - السيد الطباطبائي: " وقد اختلفت الروايات في توظيفها واستحبابها إلا أن أشهر الروايات وأكثرها وأظهرها بين الأصحاب بحيث كاد أن يكون منهم إجماعا كما يستفاد من جملة من العبارات، بل بانعقاده صرح الحلي والمرتضى والفاضل في المختلف حاكيا له عن الديلمي، وربما احتمله عبارة الخلاف أيضا.. يدل على استحباب ألف ركعة زيادة على النوافل المرتبة اليومية.
وقول الصدوق بأنه لا نافلة في شهر رمضان زيادة على غيره (5) شاذ.
وكيف كان، فالمذهب ما عليه الأصحاب، وقد اختلفوا في كيفية توزيع الألف