7 - البغوي: " ومن السنن الرواتب صلاة التراويح في شهر رمضان عشرون ركعة بعشر تسليمات ". (1) 8 - الماوردي: " فالذي أختار عشرين ركعة، خمس ترويحات كل ترويحة شفعين ". (2) 9 - الجزيري: " وتبين أيضا أن عددها ليس مقصورا على الثمان ركعات التي صلاها بهم، بدليل أنهم كانوا يكملونها في بيوتهم وقد بين فعل عمر أن عددها عشرون، حيث إنه جمع الناس أخيرا على هذا العدد في المسجد.. وقد ثبت أن صلاة التراويح عشرون ركعة سوى الوتر.
أما المالكية: قالوا: عدد التراويح عشرون ركعة سوى الشفع والوتر ". (3) أقول: يستفاد من هذه الكلمات، أن الحاصل هو: أن القول بالعشرين هو المجمع عليه عند السنة كما ادعاه ابن قدامة وغيره، وهو رأي الجمهور كما ادعاه العسقلاني، وهو رأي أبي عبد الله، والثوري، وأبي حنيفة، والشافعي. ورأي الحنابلة وحكاه الترمذي عن أكثر أهل العلم وهو منقول عن علي (عليه السلام) وعمر وسائر الصحابة والتابعين مثل الأعمش وابن أبي مليكة والحارث الهمداني...
والكوفيين.
وستعرف أنه موافق لرأي المشهور عند الإمامية - فإنهم أيضا يقولون بالعشرين - ولكن في غير العشر الأواخر، إذ فيها بزيادة عشرة ركعات. وسيأتي عرض الأقوال.
ب - كلمات فقهاء الإمامية:
أما عند الإمامية، فالمشهور هو ألف ركعة، في كل ليلة عشرون ركعة إلى