قال: " كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي "، ثم تلا رسول الله " * (إخوانا على سرر متقابلين) * المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض " (1).
الثالث عشر: أبو المؤيد موفق بن أحمد أيضا قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك ابن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد، أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف إذنا، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا الحسن بن علي البصري، حدثنا أبو عبد الله الحسن بن راشد الطفاوي والصباح بن عبد الله بن بشر جار بدل بن المحبر قالا:
حدثنا قيس بن ربيع حدثنا سعد بن الخفاف عن عطية عن مخدوج بن زيد الإلهاني أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين المسلمين ثم قال: " يا علي أنت أخي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي أما علمت يا علي إن أول من يدعى به يوم القيامة بي فأقوم عن يمين العرش " وساق الحديث كما تقدم عن قريب (2).
الرابع عشر: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين وكلما في هذا الكتاب عنه فهو منه قال: أخبرنا الشيخ تاج الدين علي بن الحب (3) بن عثمان الخازن بقراءتي عليه ببغداد في يوم الجمعة السادس والعشرون من صفر سنة اثنتين وسبعين وستمائة قلت له: أخبرك الشيخ ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن علي المعروف بابن سكينة إجازة، حيلولة، وأخبرنا الإمام الشيخ مجد الدين عبد الصمد بن أحمد ابن عبد القادر بن أبي الحبيش ببغداد بقراءتي عليه يوم الخميس سابع شهر ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وست مائة قلت له: أخبرك الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن علي بن محمد بن الجوزي إجازة قالا: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز قراءة عليه وأنا أسمع في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي البزار إملاء في يوم الجمعة لعشر خلون من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عمر الثقفي نبأ العلاء بن عمر الحنفي، أنبأنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن أبي أمامة قال: لما آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بين الناس أخا بينه وبين علي صلوات الله عليه وآله (4).