قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين ابني رسول الله سيدا شباب أهل الجنة "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ناجى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقدم بين يدي نجواه صدقة غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله أفيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنت مني بمنزلة هارون من موسى غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " فأنشدكم بالله هل فيكم أحد أتي النبي بطير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إلي يأكل معي من هذا الطير فدخلت عليه فقال اللهم وإلي فلم يأكل معه أحد غيري "؟
قالوا: اللهم لا.
قال: " اللهم أشهد " (1).
الثالث: الشيخ في مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله [الفداني] (2) قال: حدثنا الربيع بن يسار قال: حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر (رحمه الله) أن عليا (عليه السلام) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه ويتشاوروا في أمرهم وأجلهم ثلاثة أيام فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم قتل ذلك الرجل، وأن توافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد قال لهم