الجوهر النبوي لا أعماله ملق ولا توحيده إشراك (1) فصل وإلى هذا المعنى أشار بقوله في خطبة التطنجية: ولقد علمت ما فوق الفردوس الأعلى وما تحت الأرض السابعة السفلى، وما بينهما وما تحت الثرى، كل ذلك علم إحاطة لا علم إخبار، ولو شئتم لأخبرتكم بآبائكم أين كانوا، وأين صاروا اليوم (2).