تول عنهم.
قوله تعالى: * (لا يألونكم خبالا) * [3 / 118] أي لا يقصرون في إفساد حالكم.
قوله تعالى: * (أولى لك فأولى) * [75 / 34] هو تهديد ووعيد، أي قد وليك شر فاحذره. وعن الرضا (ع) قال: " يقول الله تبارك وتعالى:
بعدا لك من خير الدنيا بعدا لك من خير الآخرة " (1).
قوله تعالى: * (فأولى لهم) * [47 / 2] هو وعيد بمعنى فويل لهم، وهو أفعل من ولي وهو القرب، أي وليهم وقاربهم ما يكرهون.
قوله تعالى: * (يؤلون من نسائهم) * [2 / 226] أي يحلفون على ترك وطي أزواجهم من " الالية " وهي اليمين، وكانت العرب في الجاهلية يكره الرجل منهم المرأة ويكره أن يتزوجها أحد فيحلف أن لا يطأها أبدا ولا يخلي سبيلها إضرارا بها، فتكون معلقة حتى يموت أحدهما، فأبطل الله تعالى ذلك الفعل.
قوله تعالى: * (نحن أوليائكم في الحياة الدنيا) * [41 / 31] أي كنا تحرسكم من الشياطين * (وفي الآخرة) * أي عند الموت.
قوله تعالى: * (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه) * [3 / 175] قيل:
المراد يخوفكم أولياءه فحذف المفعول الأول كما تقول: " أعطيت الأموال " أي أعطيت القوم الأموال، وقيل المراد يخوف بأوليائه فحذف الباء وأعمل الفعل.
وأولياء الشيطان: أنصاره وأتباعه، الواحد ولي.
قوله تعالى: * (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) * [7 / 196] أي ناصري وحافظي ودافع شركم عني الذي نزل القرآن وأعزني برسالته وهو من عادته يتولى