[28 / 82] قيل: وي كلمة تعجب وكأن للتشبيه، يقال: " ويك " و " وي لعبد الله " قال الجوهري:
وقد تدخل " وي " على كأن المخففة والمثقلة. عن قطرب إن " وي " كلمة تفجع و " كأن " حرف تشبيه، وعن الخليل " ويك " كلمة و " أن " كلمة أخرى، وعن الفراء: سقط ابن الأعرابي في الركية، فقال:
ويكأنه ما أخطأ الركية، فجعلها كلمة موصولة.
وى ح قد تكرر ذكر ويح في الكتاب والسنة، قيل هي اسم فعل بمعنى الترحم، فويح كلمة رحمة كما أن ويل كلمة عذاب، وبعض اللغويين يستعمل كلا منهما مكان الأخرى، وعن سيبويه ويح زجر لمن أشرف على الهلكة وويل لمن وقع فيها، وقال اليزيدي هما بمعنى واحد، تقول ويح لزيد وويل لزيد ترفعهما على الابتداء وويحك وويح زيد وويلك وويل زيد على الإضافة فتنصبهما باضمار فعل. قال: وأما قوله تعالى * (فتعسا لهم) * و * (بعدا لثمود) * وما أشبه ذلك فهو منصوب أبدا لأنه لا يصح إضافته بغير لام، فلذلك افترقا.
وفي المجمع ويح كلمة ترحم وتوجع لمن وقع في هلكة، وقد يقال للمدح والتعجب، ومنه " ويح ابن عباس " كأنه أعجب بقوله.
وى س ويس كويح. قال في القاموس:
هي كلمة تستعمل في موضع رأفة واستماح.
وى ل قوله تعالى * (ويل للمطففين) * [83 / 1] * (ويل لكل همزة لمزة) * [104 / 1] ونحو ذلك.
فويل كلمة تقال عند الهلكة.
ويقال ويل واد في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لماعت من حره.
وفي الصحيح " ويل " كلمة مثل ويح إلا أنها كلمة عذاب، يقال ويله وويلك وويلي وويلاه في الندبة.
قال وتقول ويل لزيد وويلا لزيد، فالنصب على إضمار الفعل والرفع على الابتداء.
هذا إذا لم تضفه فإذا أضفت فليس