[18 / 44] هي بالفتح: الربوبية، يعني يومئذ يتولون الله ويؤمنون به ويتبرأون مما كانوا يعبدون.
والولاية أيضا: النصرة، بالكسر:
الامارة، مصدر وليت، ويقال: هما لغتان بمعنى الدولة. وفي النهاية: هي بالفتح: المحبة، وبالكسر: التولية والسلطان، ومثله " الولاء " بالكسر - عن ابن السكيت.
قوله تعالى: * (مالكم من ولايتهم من شئ) * [8 / 72] أي من توليتهم في الميراث، وكان المهاجرون والأنصار يتوارثون بالهجرة والنصرة دون الأقارب حتى نسخ بآية أولي الأرحام.
والولي: الوالي، وكل من ولي أمر أحد فهو وليه.
والولي هو الذي له النصرة والمعونة.
والولي الذي يدير الامر، يقال:
" فلان ولي المرأة " إذا كان يريد نكاحها.
وولي الدم: من كان إليه المطالبة بالقود.
والسلطان ولي أمر الرعية، ومنه قول الكميت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
ونعم ولي الامر بعد وليه ومنتجع التقوى ونعم المقرب قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * [5 / 55] نزلت في حق علي (ع) عند المخالف والمؤالف حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فأومأ إليه بخنصره اليمنى فأخذ السائل الخاتم من خنصره (2)، ورواه الثعلبي في تفسيره.
قال الشيخ أبو علي: والحديث طويل