مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٥٢
وقد تكرر فيه، من فعل كذا كان له مثل من أعتق كذا من ولد إسماعيل " ومعناه أن الله فضلهم على ولد إسحاق، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة وبني هاشم من ولد إسماعيل واليهود من ولد إسحاق، وقد مر في رقب معنى عتقهم.
وفي حديث الغنيمة " لم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضلا في كتاب الله " معناه أن ولد إسحاق من اليهود إذا كانوا مسلمين سواء في الغنائم وشبهها بمقتضى كلام الله، فثبتت المساواة بين غيرهما من باب الأولوية.
وفي حديث وصفه تعالى " لم يلد فيكون في العز مشاركا ولم يولد فيكون موروثا هالكا " كذا في القاموس.
وفي النهج " لم يولد فيكون في العز مشاركا ولم يلد فيكون موروثا هالكا " (1) قال بعض الأفاضل: وهو أنسب من حيث المعنى.
ول ع الولع: أصغر من الجرجس، كما ذكر في الحديث.
و " الولوع " بالفتح اسم من ولعت به أولع ولعا وولوعا المصدر والاسم ومنه " إنه كان مولعا بالسؤال ".
وأولع به فهو مولع به: بفتح اللام أي مغرى به.
ومثله " أولعت قريشا بعمار " أي صبرتهم يولعون به.
ول غ في الحديث " سئل عن الاناء يلغ فيه الكلاب " (2) هو من ولغ الكلب في الاناء كوهب وورث ووجل ولوغا:
إذا شرب فيه بأطراف لسانه.
ويقال الولوغ شرب الكلب من الاناء بلسانه أو لطعه له، وأكثر ما يكون في السباع.
وفي حديث علي عليه السلام " إن رسول الله صلى الله عليه وآله بعثه ليدي قوم قتلهم خالد بن الوليد فأعطاهم حتى

(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٥.
(2) من لا يحضر ج 1 ص 8.
(٥٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571