مواكظا.
وك ع " وكيع بن سلمة بن زهير بن أياد " وكان ولي البيت بعد جرهم، وقد مر ذكره في حرز، ولعله هو المشار إليه بقول من قال:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وعلله بأن العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي وك ف في الحديث " السطح يبال عليه فتصيبه السماء فيكف فيصيب الثوب " أي يتقاطر من سقفه علينا فيصيب الثوب.
يقال: وكف البيت بالمطر وكفا وكيفا ووكافا، والعين بالدمع من باب وعد:
سال قليلا.
وأوكف البيت لغة.
والوكف: في أصل اللغة: الميل والجور.
يقال ما عليك من ذلك وكف أي نقص.
وليس عليه في هذا وكف أي منقصة وعيب.
والوكف بالتحريك: الوقوع في الاثم والعيب.
يقال وكف يوكف أي أثم.
وك ل قوله تعالى * (لا تتخذوا من دوني وكيلا) * [17 / 2] أي معتمدا تكلون إليه أموركم.
قوله * (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) * [8 / 50] الأصل في التوكل:
إظهار العجز والاعياء.
والاسم التكلان.
والتوكل على الله: انقطاع العبد إليه في جميع ما يأمله من المخلوقين.
وقيل: ترك السعي فيما لا يسعه قدرة البشر فيأتي بالسبب ولا يحسب أن المسبب منه كحديث " إعقل وتوكل ".
قوله * (قل لست عليكم بوكيل) * [6 / 66] الوكيل على الشئ هو القائم بحفظه والذي يدفع الضرر عنه.
قال المفسر ومعناه لست بحافظ أعمالكم ولا أجازيكم بها، إنما أنا منذر والله تعالى هو المجازي.