مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٥٩
قوله تعالى: * (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) * [5 / 51] أي ومن يتبعهم وينصرهم.
قوله تعالى: * (والذي تولى كبره منهم) * [24 / 11] أي ولي وزر الإفك وإشاعته.
قوله تعالى: * (وإني خفت الموالي) * [19 / 5] هم العمومة وبنو العم، و * (من ورائي) * من بعد موتي.
قوله تعالى: * (فإن كان عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل) * [2 / 282] الولي للوصي والمجنون إما الأب أو الجد، ومع عدمهما الوصي عن أحدهما، ومع عدمهم الحاكم. وأما السفيه فإن كان سفهه مستمرا عقيب الصبى فوليه الأب والجد وإن كان طارئا فالحاكم.
قوله تعالى: * (إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * [10 / 62] قال بعض المحققين: طريقة الأولياء مبنية على مجاهدات نفسانية وإزالة عوائق بدنية وتوجه نحو طلب الكمال الذي يسمى بالسلوك، ومن جملة تلك المجاهدات التوبة، وهي الرجوع عن المعصية، والإنابة وهي الرجوع إلى الله تعالى والاقبال عليه، والاخلاص وهو أن جميع ما يفعله السالك ويقول يكون تقربا إلى الله تعالى وحده لا يشوبه شئ، والزهد في الدنيا، وايثار الفقر وليس المراد به عدم المال بل عدم الرغبة في القينات الدنيوية، والرياضة، والحزن على ما فات، والخوف على ما لم يأت، والرجاء، والصبر، والشكر، ونحو ذلك من الكمالات.
قوله تعالى: * (لبئس المولى ولبئس العشير) * [22 / 13] أي لبئس الناصر ولبئس الصاحب.
قوله تعالى: * (فإن الله هو موليه) * [66 / 4] أي وليه والمتولي حفظه ونصرته بذاته، وجبرئيل الذي هو رأس الكروبيين، وصالح المؤمنين الذي هو علي بن أبي طالب (ع). هكذا
(٥٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571