روي عن طريق المخالف والمؤالف (1).
قوله تعالى: * (ولكل جعلنا موالي) * [4 / 33] الموالي هم الوراث، والتقدير وجعلنا لكل انسان موالي يرثونه مما ترك، ومن للتعدية، والضمير في * (ترك) * للانسان الميت، أي يرثونه مما ترك، * (الوالدان) * خبر مبتداء محذوف أي هم الوالدان، و * (الأقربون) * الأقرب فالأقرب.
قوله تعالى: * (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا) * [47 / 11] أي وليهم والقائم بأمورهم، وكل من ولي عليك فهو مولاك.
قوله تعالى: * (بل الله موليكم) * [3 / 150] أي ناصركم ووليكم فأطيعوه.
قوله تعالى: * (مأواكم النار هي مولاكم) * [57 / 15] أي هي أولى بكم، أو عاقبتكم.
قوله تعالى: * (وان الكافرين لا مولى لهم) * [47 / 11] أي لا ولي ولا نصير لهم.
وفي الحديث نهى عن بيع الولاء، كانت العرب تبيع الولاء وتهبه فنهى عنه.
و " الولاء " بفتح الواو والمد: حق إرث المعتق، أو ورثته من المعتق، وأصله القرب والدنو، والمراد هنا قرب أحد الشخصين فصاعدا إلى آخر على وجه يوجب الإرث بغير نسب ولا زوجية، وأقسامه ثلاثة: العتق، وضامن الجريرة، والامام. وتمام الكلام في المسألة يطلب من محله.
وفيه: " الولاء لحمة كلحمة النسب " (2)