وفي الحديث " من فرط تورط ".
ور ع في الحديث " صونوا دينكم بالورع " وفيه " ملاك الدين الورع ".
وفيه " أورع الناس من تورع عن محارم الله تعالى ".
وفيه " لا معقل أحرز من الورع " (1).
والورع في الأصل الكف عن المحارم والتحرج منها، يقال ورع الرجل يرع بالكسر فيهما ورعا ورعة فهو ورع:
إذا كف عما حرم الله انتهاكه، ثم استعمل في الكف المطلق.
قال بعض شراح الحديث: وهو أقسام فمنه ما يخرج المكلف عن الفسق وهو الموجب لقبول الشهادة ويسمى ورع التائبين ومنه ما يخرج به عن الشبهات فإن من رتع حول الحمى يوشك أن يدخل فيه ويسمى ورع الصالحين، ومنه ترك الحلال الذي يتخوف انجراره إلى المحرم ويسمى ورع المتقين، وعليه حمل قوله صلى الله عليه وآله " لا يكون الرجل من المتقين حتى يدع ما لا بأس به مخافة أن يكون فيه بأس " ومثل " يترك الكلام عن الغير مخافة الوقوع في الغيبة "، ومنه الاعراض عن غير الله خوفا من ضياع ساعة من العمر فيما لا فائدة فيه ويسمى ورع الصديقين.
والموارعة: المناطقة والمكالمة.
ولعل منه الحديث على بعض النسخ " ومأواه - يعني العلم - الموارعة ".
ور ق قوله تعالى * (فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة) * [18 / 19].
الورق بفتح الواو وكسر الراء:
الفضة.
والورق: الدراهم المضروبة.
وكذلك الرقة، والهاء عوض من الواو.
ومنه الخبر " في الرقة ربع العشر ".
قال الجوهري: وفي الورق ثلاث لغات حكاهن الفراء. قرئ بها في الآية الشريفة:
ورق بفتح الواو وكسر الراء.
وورق بفتح الواو وسكون الراء.