وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشئ منها أخذ بحظ وافر " (1) وهو بعد تسليم صحته ليس فيه دلالة على عدم التوريث المطلق كما هو ظاهر.
ور د قوله تعالى: * (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) * [19 / 86] قيل الورد مصدر ورد يرد وردا وورودا.
والورد بالكسر: الماء الذي يورد والذي يرد عليه.
وفي التفسير * (وردا) * أي عطاشا.
وقوله: * (بئس الورد المورود) * [11 / 98] أي بئس الورد الذي يردونه النار، لان الوارد إنما يقصد لتسكين العطش وتبريد الأكباد والنار ضده.
قوله: * (وإن منكم إلا واردها) * [19 / 71] سئل أبو عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال: " أما تسمع الرجل يقول وردنا ماء بني فلان فهو الورود ولم يدخله ".
قوله: * (فأرسلوا واردهم) * [12 / 19] أي الذي يتقدمهم إلى الماء ويسقي لهم.
قوله: * (فكانت وردة كالدهان) * [55 / 37] أي حمراء، يعني تتقلب حمراء بعد أن كانت صفراء أو صارت كلون الورد تتلون كالدهان المختلفة جمع دهن.
وفي الحديث " لا يرد علي الحوض من شرب مسكرا لا والله " أي لا يشرف علي.
و " الورد " كقرد: هو الجزء من قرأت وردي والجمع أوراد.
والورد أيضا: موافاة المكان والاشراف قبل دخوله، يقال وردن الماء أي أشرفن عليه وربما يكون الورود دخولا، ومنه الحديث " الحياض تردها السباع " أراد تدخلها وتشرب منها مع احتمال إرادة الاشراف عليها. قال بعض شراح الحديث: والأول أصح.
و " الورد " بفتح فسكون: الذي يشم، الواحدة وردة، والجمع ورود.
ومنه " قميص مورد وملحفة موردة " للذي صبغ على لون الورد، وهو دون المضرج.
و " بنات وردان " بفتح الواو دويبة تتولد في الأماكن الندية، وأكثر ما