و ذ أ وذأته بالهمز فاتذأ: زجرته فانزجر.
و ذ ح في حديث علي عليه السلام " إيه أبا وذحة " فإيه معناه زدنا وهات، والوذحة الخنفساء. وهذا القول يومئ به إلى الحجاج ابن يوسف لعنه الله.
ومن قصته أنه كان يوما يصلي على سجادة فجاءت خنفساء تدب إليه فقال:
نحوا هذه عني فإنها وذحة الشيطان.
ونقل البعض: أن الحجاج كان مخنثا وكان يأخذ الخنفساء ويجعلها على مقعدته لتعض ذلك الموضع فتسكن بعض علته.
والوذح: ما يتعلق في أذناب الشاء وأرفاغها من أبعارها وأبوالها فيجف عليه، الواحدة وذحة والجمع وذح مثل بدنة وبدن - قاله الجوهري.
و ذ ر قوله تعالى: * (ذرني ومن يكذب بهذا الحديث) * [68 / 44] يعني دعني وإياه، أي كله إلي فإني سأكفيكه فلا تشغل قلبك بشأنه.
وذره: أي دعه.
وهو يذره: أي يدعه وأصله الواو.
والوذر جمع وذرة، وهي القطعة من اللحم مثل تمر وتمرة.
و ذ م الوذام: جمع وذمة وهي الجزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض.
ومنه حديث علي عليه السلام في بني أمية " والله لئن بقيت لهم لأنفضنهم نفض اللحام الوذمة التربة ".
و ذ ى " الوذي " بالذال المعجمة الساكنة والياء المخففة، وعن الأموي بتشديد الياء: ماء يخرج عقيب إنزال المني.
وفي الحديث: " هو ما يخرج من الأدواء " (1) بالدال المهملة جمع داء وهو المرض.
وذكر الوذي مفقود في كثير من كتب اللغة.
وقولهم: " ما به وذية " بالتسكين أي