مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٧
والقرآن الحكيم) * [36 / 1 - 2]، فإن تلتها واو أخرى نحو * (والتين.
والزيتون) * [95 / 1] فهي عاطفة.
وبمعنى رب نحو قوله (1):
* وليل كموج البحر أرخى سدوله * وزائدة نحو * (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) * [39 / 71].
وواو الثمانية، ذكرها جماعة زاعمين أن العرب إذا عدوا قالوا: ستة سبعة وثمانية، إيذانا بأن السبعة عدد تام وأما بعده عدد مستأنف، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: * (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) * إلى قوله: * (سبعة وثامنهم كلبهم) * [18 / 22] وقيل فيها عاطفة.
ولضمير الذكور نحو " الزيدون " قالوا وهي اسم، وقيل حرف والفاعل مستتر.
وعلامة للمذكرين في لغة طي، ومنه الحديث: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار " وهي عند سيبوبه حرف دال على الجماعة.
وا (وا ه) قال ابن هشام: هي حرف نداء مختص بالندبة نحو " وازيداه "، واسم لأعجب نحو قوله (2):
* وا بأبي أنت وفوك الأشنب * وقد يقال: " واها " كقوله لسلمى (3):
* ثم واها واها * وقد يقال " وي "، وقد يلحق بها كاف الخطاب.

(1) وبقيته " على بأنواع الهموم ليبتلى " وهو من معلقة امرئ القيس.
انظر ديوانه ص 132.
(2) لتيمي يخاطب به امرأة وبقية البيت، " كأنما ذر عليه الزرنب ". انظر لسان العرب (زرنب).
(3) من أبيات لابي النجم العجلي، والبيت كما يلي:
واها لسلمى ثم واها واها * هي المنى لو أننا نلناها
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571