ه وى قوله تعالى: * (وأفئدتهم هواء) * [14 / 43] أي خالية، وقيل جوف لا عقول فيها، وقيل متخرقة لا تعي شيئا وكل متخرق فهو هواء.
قوله تعالى: * (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) * [20 / 81] أي هلك، وأصله أن يسقط من جبل كما قيل:
" هوى من رأس مرقته " وهي الموضع المشرف، أو سقط سقوطا لا نهوض بعده.
قوله تعالى: * (وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم) * [6 / 119] أي باتباع أهوائهم.
قوله تعالى: * (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) * [28 / 50] يعني اتخذ دينه هواه بغير هدى من أئمة الهدى - كذا روي عن أبي الحسن - عليه السلام (1).
قوله تعالى: * (والمؤتفكة أهوى) * [53 / 53] قيل: أهوى بها جبرئيل، أي ألقاها في هوة بضم هاء وتشديده أو مفتوحة وهي الوهدة العميقة، وقيل:
رفعها إلى السماء على جناح جبرئيل (ع) ثم أهواها إلى الأرض، من هوى يهوى: سقط من علو إلى سفل. والهوي في السير: المضي فيه.
قوله تعالى: * (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) * [14 / 37] أي تحن إلى ذلك الموضع فيكون في هذا أنس لذريته، وقيل: معناه تنزل وتهبط إليهم لان مكة في غور. قال المفسر: وأما قوله: * (تهوى إليهم) * بفتح الواو فهو من هويت الشئ أهواه: إذا أحببته، وانما جاز تعديته بإلى لان معنى هويت الشئ ملت إليه، فكأنه قال تميل إليهم، وهو محمول على المعنى، ومثله قوله تعالى: * (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) * [2 / 187] وإنما قال: * (أفئدة من الناس) * لأنه لولا