بنقل وباء المدينة إليها، ومنه يعلم جواز الدعاء على الكفار بالأمراض.
وفي حديث علي عليه السلام " إتقوا البدع والزموا المهيع " (1) هو الطريق الواسع المنبسط، والميم زائدة، وهو مفعل من التهيع: الانبساط.
ه ى ف رجل أهيف، وامرأة هيفاء، وقوم هيف، وفرس هيفاء: ضامرة.
ه ى ق في حديث جعفر بن محمد لمحمد بن عبد الله " إني لأظنك إذا صفق خلفك طرت مثل الهيق الظليم " أي الذكر من النعام.
ه ى ل يقال هلت الدقيق في الجراب من باب ضرب أي صببته من غير كيل.
وهال عليه التراب يهيل هيلا.
وأهاله فانهال.
وهيله فتهيل: صبه فانصب.
ويقال للرجل إذا جاء بالمال الكثير جاء بالهيل والهيلمان.
ه ى م قوله تعالى * (فشاربون شرب الهيم) * [56 / 55] قيل هي الإبل العطاش، ويقال الرمل، حكاية عن الأخفش.
وفي الحديث، وقد سئل عليه السلام عن الرجل يشرب بنفس واحدة، " قال يكره ذلك، وذلك شرب الهيم. قيل: وما الهيم؟ قال: الإبل ".
وفي حديث أبي بصير " قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة أنفاس أفضل في الشرب من نفس واحدة، وكان يكره أن يتشبه بالهيم، وقال الهيم النيب " يعني المسنة من النوق وروى " الهيم ما لم يذكر اسم الله تعالى عليه ".
وفي الخبر " لا صفر ولا هامة " وفيه تأويلات:
" منها " - أن العرب كانت تتشأم بالهامة وهي الطائر المعروف من طير الليل، وقيل هي البومة، كانت إذا سقطت على دار أحد، قال نعت إليه نفسه أو بعض أهله.