مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٣٢
هلك " أي سقط.
يقال تهالك الرجل على الفراش أي سقط.
والهلك بالتحريك: الشئ الذي يهوى ويسقط.
والهلوك كصبور من النساء: الفاجرة المتساقطة على الرجال، ولا يقال رجل هلوك.
ومنه الحديث " شرار نسائكم الحصان على زوجها الهلوك على غيره ".
ه ل ل قوله تعالى * (يسألونك عن الأهلة) * [2 / 189] هي جمع هلال، سأله معاذ بن جبل: ما بال الهلال يبدو دقيقا كالخيط ثم يزيد حتى يستوي ثم لا يزال حتى يعود كما بدأ فنزلت.
يقال للهلال في أول ليلة إلى الثلاثة (هلال).
ثم يقال قمر إلى آخر الشهر.
قال أبو العباس إنما سمي هلالا لان الناس يرفعون أصواتهم بالاخبار عنه من الاهلال الذي هو رفع الصوت.
وقد تقدم ما يتم به البحث عن الهلال في (غرر).
قوله * (وما أهل به لغير الله) * [2 / 173] أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله.
وفي الحديث " وما أهل لغير الله؟
قال: ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر حرم الله ذلك كله كما حرم الميتة ".
وفي دعاء الهلال " اللهم أهله علينا بالأمن والايمان " روي بالادغام وفكه.
قال بعض الشارحين وهو لا يستقيم إلا أن يقول معنى أهله أي اطلعه علينا وأرنا إياه.
والمعنى اجعل رؤيتنا مقرونة بالأمن والايمان.
ويحتمل أن يكون الهلال بمعنى الدخول، كقولهم أهللنا الهلال إذا دخلنا فيه.
والاهلال: رفع الصوت بالتلبية.
يقال اهل المحرم بالحج يهل إهلالا:
إذا لبى ورفع صوته.
ومنه أهل الهلال واستهل: إذا رفع الصوت بالتكبير عند رؤيته.
وقد يعبر عن الاهلال بالاستهلال
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571