مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٣٦
ه م ع في دعاء الاستسقاء " غيث مرتجسة هموعة " الهموع بالضم: السيلان، وقد همعت عينه تهمع هموعا وهمعانا: دمعت ه م ك في الحديث " من انهمك في أكل الطين فقد شرك في دم نفسه " يقال انهمك الرجل في الشئ أي جد ولج.
وكذلك تهمك في الامر - قاله في الصحاح.
وفي القاموس الانهماك: التمادي في الشئ واللجاج فيه.
ه م ل الهمل بالتسكين: مصدر قولك هملت عيناه تهمل وتهمل (1) هملا وهملانا أي فاضت.
وانهملت مثله.
والهمل بالتحريك: الإبل بلا راع.
وتركتها هملا أي سدى بلا راع.
ومنه قوله " ووحشك المهملة ".
وأهملت الشئ: خليت بينه وبين نفسه.
ونعم همل أي مهملة لا راعي لها ولا فيها من يصلحها ويهديها فهي كالضالة.
والمهمل من الكلام: خلاف المستعمل - قاله في الصحاح.
ه م ل ج في الحديث " فلما ركب البغل حمله على الهملجة فمشى " الهملاج بالكسر وسكون الميم وفي آخره جيم من البراذين:
ما يمشي الهملجة وهو مشي شبيه الهرولة، يقال هو فارسي معرب.
ه م م قوله تعالى * (إذ هم قوم أن يبسطوا) * [5 / 12] الآية الهم بالأمر: حديث النفس بفعله، يقال: هم بالأمر يهم هما، وجمعه هموم.
وأهمه الامر: إذا عنى به يحدث نفسه.
والفرق بين الهم بالشئ والقصد إليه:
أنه قد يهم بالشئ قبل أن يريده ويقصده بأنه يحدث نفسه به وهو مع ذلك مقبل على فعله.
قوله * (وهموا بما لم ينالوا) *

(1) بضم العين وكسرها.
(٤٣٦)
مفاتيح البحث: الإستسقاء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571