مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٤٣
موسى اليهود لقوله تعالى: * (إنا هدنا إليك) *.
وتهود الرجل: صار يهوديا.
وفي الحديث " فأبواه يهودانه وينصرانه " أي يعلمانه دين اليهود والنصارى. ويتم البحث في فطر إنشاء الله تعالى.
والتهويد: المشي الرويد مثل الدبيب، وأصله من الهوادة بفتح الهاء، وهي السكون والمحاباة والصلح والميل واللين.
ومنه ما ذكر في وصف علي عليه السلام " ولا لاحد عندك هوادة " أي لا تسكن عند وجوب حد الله ولا تحابي فيه أحدا والتهويد أيضا: النوم.
ه و ذ هوذة: اسم رجل لعنه النبي صلى الله عليه وآله.
ه ور قوله تعالى: * (على شفا جرف هار فأنهار به) * [9 / 109] هو من هار الجرف من باب قال: انصدع وجرف.
هار مقلوب من هاير: أي منهدم، ومثله شاك السلاح وشائك.
وانهار الجرف: إنهدم.
وفي الحديث " إن النازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار، ينقل الردى على ظهره من موضع إلى موضع " قال بعض الشارحين: يريد الباني أموره على جهالة في معرض أن لا يتم عمله لكونه على غير أصل، والردئ الهلاك.
والتهور: الوقوع في الشئ بقلة مبالاة.
ه وز في الحديث " يخرج إلى الأهواز في السفن " الأهواز بلاد مشهورة في ناحية البصرة، ويقال الأهواز سبع كور لكل كورة منها اسم مشهور، ويجمعهن الأهواز والكورة بالضم المدينة (1).
و " هوز " حروف وضعت للحساب

(١) قال في معجم البلدان ج ١ ص ٢٨٤: وكان اسمها في أيام الفرس خوزستان فالأهواز اسم للكورة بأسرها، واما البلد الذي يغلب عليه هذا الاسم عند العامة اليوم فإنما هو سوق الأهواز... عن التوزي أنه قال: الأهواز تسمى بالفارسية هرمشير، وانما كان اسمها الأخواز فعربها الناس فقالوا الأهواز.. وقال أبو زيد:
الأهواز اسمه هرمز شهر.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571