مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٢١
بينه وبين المعجزة. قيل هما من الهرت والمرت وهو الكسر، وعليه فهما منصرفان لكونهما عربيين، ولهما قصة من أرادها طلبها من تفسير الشيخ علي بن إبراهيم (1).
وهرت الثوب يهرته. وهرت عرضه:
طعن فيه.
ه ر ث في الحديث " كان أمير المؤمنين (ع) يستاك عرضا ويأكل هرثا " وفسر الهرث بالأكل بالأصابع كلها.
ه ر ث م الهرثمة: الأسد، ومنه سمي الرجل " هرثمة ".
ه ر ج في حديث الحث على كتابة الحديث " إنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلا بكتبهم " (2) الهرج الفتنة والاختلاط، يقال هرج في حديثه: خلطه، ومنه يقال قد هرج الناس يهرجون بالكسر هرجا.
و " الهرج " محركة قيل الأغاني وفيه ترنم، وأصل الهرج الكثرة والاتساع في الشئ.
والمهرجان يجئ ذكره في نزر انشاء الله تعالى.
ه ر ر في حديث علي عليه السلام " إن الهر سبع فلا بأس بسؤره " الهر بالكسر والتشديد السنور، والجمع هررة وزان قرد وقردة، وعن ابن الأنباري الهر يقع على الذكر والأنثى وقد يدخلون الهاء في المؤنث.
و " أبو هريرة " صحابي، ومن قصته أنه قال " حملت هرة يوما في كمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
ما هذه؟ قلت: هرة. فقال: يا أبا هريرة " فغلبت عليه كنيته، واسمه عبد الله.
والهرة أنثى الهر، والجمع هرر مثل قربة وقرب.
وهرير الكلب: صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد.
و " ليلة الهرير " هي وقعة كانت بين

(١) انظر تفسير علي بن إبراهيم ص ٤٧ - ٤٨.
(٢) الكافي ج ١ ص ٥٢.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571