مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٣١
ه ل ع قوله تعالى: * (خلق الانسان هلوعا) * [70 / 19] أي حريصا * (إذا مسه الشر) * يعنى الفقر والفاقة * (جزوعا. وإذا مسه الخير) * الغنى والسعة * (منوعا) *.
وفي حديث صفات المؤمن " لا جشع ولا هلع " من الهلع وهو أفحش الجزع.
ومنه في وصف علي عليه السلام " وعلوت إذ هلعوا " يعني الصحابة.
ه ل ك قوله تعالى * (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) * [8 / 43] الهلاك: العطب.
يقال هلك الشئ يهلك هلاكا وهلوكا ومهلكا أي عطب.
والاسم الهلك بالضم.
قوله * (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون) * [6 / 131] قال المفسر: ذلك حكم الله أن لم يكن ربك أي لأنه لم يكن ربك مهلك القرى بظلم، وهذا يجري مجرى التعليل أي لاجل أنه لم يكن الله تعالى ليهلك القرى بظلم يكون منهم حتى يبعث إليهم رسولا ينبئهم على حجج الله تعالى.
قوله * (أهلكناها فجائها بأسنا) * [22 / 45] قيل عليه إهلاكها إنما هو بعد مجئ البأس أجيب معناه إن أردنا إهلاكها كقوله * (إذا قمتم إل الصلاة فاغسلوا) * [5 / 7] الآية.
وأهلك غيره واستهلكه.
والهلكة بالتحريك: الهلاك.
ومنه قولهم هي الهلكة الهلكاء وهو تأكيد لها.
قوله * (كل شئ هالك إلا وجهه) * [28 / 88] إنما عنى وجهه الذي يؤتى منه عن علي عليه السلام. وعن الصادق عليه السلام " من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد صلى الله عليه وآله فهو الوجه الذي لا يهلك ".
وفي الحديث " لم أبال في أي واد
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571