مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٢٧
أي تفريقها وتكثيرها، قيل نهى عن النفاق.
وتهزيع الاخلاق: تغييرها عن محاسنها إلى مساويها، يقال هزعت الشئ وهزعته: إذا كسرته.
ومضى هزيع من الليل: أي طائفة، وهو نحو من ثلثه أو ربعه.
وهزع: بمعنى أسرع، واهتزع وتهزع.
ه ز ل قوله تعالى * (إنه لقول فصل وما هو بالهزل) * [86 / 14] بل هو الجد.
لا هوادة فيه فمن حقه أن يكون معظما في القلوب مهيبا في الصدور، ومن حق قارئه وسامعه أن لا يلم بهزل ولعب ويقرر في نفسه أن إلهه وربه جل جلاله يخاطبه ويأمره وينهاه ويعده ويتوعده، فإن مر بآية الوعد تضرع إليه راجيا أن يكون من أهلها.
والهزال: ضد السمن.
يقال هزلت الدابة هزالا على ما لم يسم فاعله.
وهزل في كلامه من باب ضرب مزح ه ز م قوله تعالى * (فهزموهم بإذن الله) * [2 / 251] أي كسروهم.
وهزمت الجيش من باب ضرب هزما وهزيمة: كسرته، فانهزموا.
وهزم الأحزاب وحده: كسرهم.
ه ز ن هوازن: قبيلة من قيس، وهو هوازن بن منصور بن عكرمة.
وفي حديث علي عليه السلام مع قومه الذين مالوا إلى التحكيم " فكنت وإياكم كما قال أخو هوازن:
أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد " قال بعض الشارحين: البيت لدريد ابن الصمة وقبيلة هوازن.
ومن قصته معهم أنهم لما غنموا من أعاديهم وانصرفوا نزلوا بمنعرج اللوى ليقسموا الغنائم، قال لهم دريد: ومن حقنا أن نخرج من هذه البقعة وننزل إلى سفح الجبل فإن القوم المغار عليهم خرجوا إلى أحياء العرب يجمعون علينا والآن يجتمع علينا عالم من الناس،
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571