ويفسره الحديث " هلم إلى الحج، فلو نادى هلموا إلى الحج، لم يحج يومئذ إلا من كان إنسيا مخلوقا ".
وفي حديث إبراهيم وإسماعيل في الخيل " ألا هلم " وقد سبق في (ألا).
وفي الحديث " لم يزل منذ قبض الله نبيه وهلم جرا يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم " وأصله من الجر: السحب، كما مر في (جرر).
ه م ج الهمج بالتحريك جمع همجة، وهو ذباب صغير كالبعوضة يسقط على وجوه الغنم والحمير وأعينها، ويستعار للاسقاط من الناس والجهلة، ويقال للرعاع من الناس " همج ". والرعاع - بالمهملات وفتح الأول -: العوام والسفلة.
وفى الحديث " نحن العرب وشيعتنا منا وسائر الناس همج أو هيج. قال الراوي:
قلت: وما الهمج؟ قال: الذباب. قلت:
وما الهيج؟ قال: البق ".
ه م د قوله تعالى: * (وترى الأرض هامدة) * [22 / 5] أي يابسة ميتة. قال بعض الأفاضل وكثيرا ما يطلق على العلم اسم الماء وعلى النفس اسم الأرض، وعليه بعض المفسرين حمل هذه الآية * (وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) *.
وهمد الشجر: إذا بلي، وكذلك الثوب.
وهمدت النار بالكسر: أي طفئت.
وأرض هامدة: لا نبات فيها.
ونبات هامد: أي يابس.
والهمود: الموت.
والهامد: البالي المسود المتغير، ومنه في وصف الدنيا " وحطامها الهامد " أي الهالك.
و " همدان " بفتح الهاء والميم: بلد من عراق العجم، قيل سمي باسم بانيه همدان العلوج بن السام.
و " همدان " بسكون الميم قبيلة من اليمن، منها الحارث الهمداني المخاطب بالأبيات المشهورة التي أولها:
يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا ومن كلام علي عليه السلام له:
" خادع نفسك " أي اجذبها إلى العبادة