فخالفوا فكان كما قال، وقتل من هوازن ساداتهم، فقال لهم دريد: ما تبينتم نصحي إلا ضحى الغد، بعد الهلاك، فضرب ذلك مثلا.
ووجه تمثيل نفسه عليه السلام معهم بهذا القائل مع قومه: إشتراكهما في النصيحة وعصيانهما المستعقب لندامة قومهم وهلاكهم، والذي كان أشار به عليهم: ترك الحكومة، والصبر على قتال أهل الشام فأبوا ذلك.
ه ز ه ز في الحديث " المؤمن وقور عند الهزاهز " الهزاهز هي الفتن وتحريك البلايا والحروب بين الناس.
ه ش ش قوله تعالى: * (وأهش بها على غنمي) * [20 / 18] أي أضرب الأغصان ليسقط ورقها على غنمي، من قولهم هششت الورق أهشه هشا: خبطته بعضا ليتخلف.
والهشاشة: الارتياح والخفة للمعروف.
وقد هششت بفلان بالكسر أهش هشاشة: إذا خففت إليه وارتحت له.
و " هش بش " لمن اتصف بذلك، يقال هش الرجل هشا: إذا تبسم وارتاح من بابي تعب وضرب.
و " المؤمن هشاش بشاش " من الهشاشة، وهي طلاقة الوجه.
وشئ هش وهشيش: أي رخو لين ه ش م قوله تعالى * (كهشيم المحتظر) * [54 / 31] الهشيم: اليابس من النبت.
وتهشم: تكسر.
وهشمت الشئ: كسرته، ومنه سمي " هاشم بن عبد مناف " لأنه أول من هشم الثريد لقومه، واسمه عمرو.
والهشم: كسر الشئ اليابس والمجوف وهو مصدر من باب ضرب.
ومنه " الهاشمة " وهي الشجة التي تهشم عظم الرأس أي تكسره.
ه ض ب " الهضبة " بالفتح فالسكون:
الجبل المنبسط على وجه الأرض، والجمع هضب وهضاب.
و " الأهاضيب " جمع هضاب جمع هضب، وهي حلبات القطر بعد القطر.