مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٤
أصنام قوم نوح.
وفي الحديث ذكر الناسور بالسين والصاد جميعا، وهي علة تحدث حوالي المقعدة، وعلة في اللثة أيضا قل ما تندمل - قاله الجوهري، وهو معرب.
وفي القاموس الناسور: العرق العسير الذي لا ينقطع في المآقي، وعلة حوالي المقعدة، وعلة في اللثة.
والنسر بفتح النون معروف، وجمع القلة أنسر والكثير نسور مثل فلس وفلوس وأفلس، ويقال النسر لا مخلب له وإنما له ظفر كظفر الدجاجة والغراب والرخمة، ويقال سمي نسرا لأنه ينسر الشئ ويبتلعه.
وعن كعب الاخبار النسر يقول:
" يا بن آدم عش ما شئت فإن آخره الموت ".
وفي حديث علي عليه السلام في ذم أصحابه " كلما ظل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه " (1) المنسر بفتح الميم وكسر السين وبالعكس القطعة من الجيش من المائة المائتين.
ن س ع في حديث البيت الحرام " إني أخذت مقداره بنسع " النسع بالكسر: سير ينسج عريضا يشد به الرحال، القطعة منه نسعة ويسمى نسعا لطوله، وجمعه نسع بالضم وأنساع.
ن س غ النسغ مثل النخس، يقال نسغه بالسوط: أي نخسه.
ن س ف قوله تعالى * (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) * [20 / 105] أي يقلعها من أصلها، من قولهم نسفت الريح التراب من باب ضرب: إذا اقتلعته وفرقته.
ويقال ينسفها: يذريها ويطيرها.
ومثله * (وإذا الجبال نسفت) * [77 / 10].
ويقال في معناه: وإذا الجبال نسفت أي كالحب ينسف بالمنسف.
وقيل معناه: أخذت بسرعة.
قوله * (لننسفنه في اليم نسفا) *

(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571