ن س ل قوله تعالى * (إلى ربهم ينسلون) * [36 / 51] أي يسرعون من النسلان وهو مقاربة الخطوة مع الاسراع كمشي الذئب ينسل ويعسل.
قوله تعالى * (ثم جعل نسله) * [32 / 8] الآية. النسل الولد وتناسلوا أي ولد بعضهم من بعض.
وسميت الذرية نسلا لأنها تنسل منه أي تنفصل منه.
وفي الحديث " سيروا وانسلوا فإنه أخف عليكم " أي أسرعوا.
ونسل نسلا من باب ضرب: كثر نسله معه.
ن س م النسيم: نفس الريح، والنسمة:
مثله، سميت بها النفس، والجمع نسم مثل قصبة وقصب، ومنه " سبحان الله بارئ النسم " أي خالق النفوس.
والنسمة: الانسان، وتطلق على المملوك، ذكرا كان أو أنثى.
وفي الخبر عنه صلى الله عليه وآله " بعثت في نسيم الساعة " أي في أولها، وهو مأخوذ من نسيم الريح: أولها.
وأصل النسيم: الضعيف ولذلك سمي العبد والأمة: نسمة، لضعفهما.
والنسيم: الريح الطيبة، يقال نسمت الريح نسيما ونسمانا.
وتنسم: تنفس.
والتنسم: وجدان النسيم.
والمنسم: خف البعير والجمع المناسم.
ن س ن س في الحديث " النسناس هم السواد الأعظم " وأشار بيده إلى جماعة الناس، ثم قال: " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل ".
والنسناس ويكسر جنس من الخلق يثب أحدهم على رجل واحدة.
وفي الحديث " إن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسا لكل انسان منهم يد ورجل من شق واحد، ينقرون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم " وقيل أولئك انقرضوا وقيل النسناس هم يأجوج ومأجوج، وقيل هم على صور الناس أشبهوهم في شئ وخالفوهم في شئ، وليسوا من بني آدم.
والنساسة بالنون وسينين مهملتين،