وجوهها الشعر كوجوه القرود.
و (رابعها) - حتى نمحو آثارهم من وجوههم أي نواحيهم التي هم بها، وهي الحجاز الذي هو مسكنهم، ونردها على أدبارها حتى يعودوا إلى حيث جاؤوا وهو الشام (1).
قوله: * (ربنا اطمس على أموالهم) * [10 / 88] أي غيرها من جهتها إلى جهة لا ينتفع بها. قيل صار جميع أموالهم حجارة.
قوله: * (فإذا النجوم طمست) * [77 / 8] أي ذهب ضوؤها كما يطمس الأثر حتى يذهب.
وطمست الشئ طمسا من باب ضرب:
محوته.
والطموس: الدروس والانمحاء.
ط م ع طمع في الشئ طمعا من باب تعب وطماعة وطماعية بالتخفيف، فهو طامع وطمع.
ط م م قوله تعالى * (فإذا جاءت الطامة الكبرى) * [79 / 43] يعني القيامة.
والطامة: الداهية لأنها تطم على كل شئ أي تعلوه، من طم الامر: علاه.
وطم الشعر: جزه أو قصه، ولعل منه الحديث (ثلاثة من اعتادهن لم يدعهن طم الشعر وتشمير الثوب ونكاح الإماء).
وطم البئر طما من باب قتل: ملأها حتى استوت مع الأرض.
وطمها التراب: فعل بها ذلك.
ورجل طم بالكسر وطمطماني أي في لسانه عجمه لا يفصح.
ومنه الخبر (ليس فيهم طمطمانية حمير) شبه بكلام حمير لما فيه من الألفاظ المنكرة بكلام العجم.
ط م ن قوله تعالى * (ورضوا بالحيوة الدنيا واطمأنوا بها) * [10 / 7] أي سكنوا إليها مقصرين ميلهم علي لذائذها وزخارفها.
قوله * (فإذا اطمأننتم) * [4 / 102]