ويبقى ثلثه ويسمى بالمثلث.
والطلا: ولد الظبية، والولد من ذوات الظلف، والجمع (أطلاء) مثل سبب وأسباب.
و (الطلي) بالفتح: الصغير من أولاد المعز. قال الجوهري: وإنما سمي به لأنه يطلى أي تشد رجله بخيط إلى وتد أياما، وجمعه (طليان) مثل رغيف ورغفان.
والطلى: الأعناق، واحدها طلية.
وعن الفراء طلاة.
والطلى بالفتح فالسكون معروف، يقال: طليته بالدهن وغيره طليا وأطليت على افتعلت.
ط م ث قوله تعالى: * (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) * [55 / 56] أي لم يمسهن وينكحهن، فالطمث النكاح بالتدمية ومنه قيل للحائض (طامث).
والطمث: الدم.
وطمثت المرأة تطمث بالضم:
حاضت، وطمثت بالكسر لغة.
وفي حديث الطامث: (إشرب من فضل شرابها ولا أحب أن أتوضأ منه).
وطمث الرجل امرأته - من بابي ضرب وقتل -: إفتضها.
ط م ح في الحديث (نهى الرجل أن يطمح ببوله من السطح بالهواء) (1) أي يرفع بوله ويرمي به في الهواء، يقال طمح بصره إلى الشئ: ارتفع. وأطمح فلان بصره: رفعه.
وكل مرتفع طامح، ومنه (الحمد لله ذي الأفق الطامح) أي المرتفع.
ومنه (طمحت عيناه إلى السماء) أي ارتفعتا.
وفي الحديث (إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك) أي ترفعه إلى من هو أعلا منك في الغنا.
وفي الدعاء (طموح الآمال قد خابت إلا لديك) والمعنى الآمال الطامحة، أي المرتفعة قد خابت إلا آمالنا العظيمة