مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٨
لاختصاص الأنثى به.
وأطلقت الأسير: إذا حللت إساره وخليت عنه فأنطلق أي ذهب في سبيله.
وفي الدعاء (وأطلق لساني بذكرك) أي لا تحبسه وتمنعه عن ذكرك.
والانطلاق: الذهاب.
ويقال أنطلق به على ما لم يسم فاعله والطلقاء - بضم الطاء وفتح اللام والمد -: هم الذين خلي عنهم يوم فتح مكة وأطلقهم ولم يسترقهم.
واحدهم طليق فعيل بمعنى مفعول وهو الأسير إذا خلي سبيله.
قيل إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين فتح مكة قال: (يا معاشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟
قالوا: خير أخ كريم وابن أخ كريم!
قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وكان فيهم معاوية، وأبو سفيان، وعباس، وعقيل.
والطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف.
وفي الحديث (الطليق لا يورث).
وناقة طلق بضمتين بلا قيد.
ورجل طلق الوجه كفلس أي فرح ظاهر البشر.
وقد طلق بالضم طلاقة.
وعن أبي زيد أي بسام متهلل.
وطلقت المرأة - بالبناء للمفعول -:
إذا أخذها المخاض.
والطلق: وجع الولادة.
ومنه (سألته عن المرأة أصابها الطلق) - الحديث.
وطلق لسانه بالضم طلوقا وطلوقة فهو طلق اللسان وطليقه أي فصيح عذب المنطق.
وفي الصحاح رجل طلق اللسان وطليق اللسان.
ولسان طلق ذلق، وطليق ذليق وطلق ذلق وطلق ذلق أربع لغات.
واستطلاق البطن: مشيه.
واستطلق بطنه يستعمل لازما.
والمطلق من المياه: ما لا يحتاج عند ذكره إلى قيد يقيده، بخلاف المضاف
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445