[11 / 3] أي كل شئ قدم بينه أو لسان أو جارحة أعطاه الله فضل ذلك.
وقال المفسر: أي يعطى في الآخرة كل ذي فضل فضله في العمل وزيادة فيه جزاء فضله لا يبخس أو فضله في الثواب والدرجات.
وقيل أي من كان ذا فضل في دينه فضله الله في الدنيا بالمنزلة، وفي الآخرة بالثواب.
قوله * (ولا تنسوا الفضل بينكم) * [2 / 237] أي التفضل يعني أن يتفضل بعضكم على بعض ولا تستقصوا.
قوله * (والله يعدكم منه مغفرة وفضلا) * [2 / 268] أي خلفا أفضل مما أنفقتم في الدنيا.
قوله * (وفضلتكم على العالمين) * [2 / 47] أي عالمي دهركم هذا، لا على سائر العالمين.
ومثله * (واصطفاك على نساء العالمين) * [3 / 42] أي عالمي دهرها وزمانها.
قوله * (وليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) * [2 / 98] أي عطاء وفضلا رزقا منه يريد التجارة.
وفي الحديث (العقلاء تركوا فضول الدنيا) أي مباحاتها (فكيف بالذنوب).
وفي حديث المسافر (إن خرج لطلب الفضول فلا ولا كرامة) أي إن خرج لاتباع الهوى كاللهو والبطر وما لا ينبغي السعي له فلا يقصر ولا كرامة له في التقصير.
وذات الفضول: درع رسول الله صلى الله عليه وآله كما جاءت به الرواية لها ثلاث حلقات من فضة واحدة من بين يديها وحلقتان من خلف.
قيل سميت بذلك لفضلة كانت فيه وسعة.
والفضل: الزيادة.
ومنه قوله عليه السلام (عودوا بالفضل على من حرمكم والزيادة في الاجر).
ومنه (الفضل في الحج كذا).
وقولهم فلان لا يملك درهما فضلا عن دينار.
وقال في المصباح: معناه لا يملك درهما ولا دينارا وإن عدم ملكه للدينار أولى بالانتفاء فكأنه قال لا يملك درهما فكيف يملك دينارا.