والفسل من الرجال.
والمفسول مثله.
وقد فسل بالضم فسالة فهو فسل من قوم فسلاء.
والفسيلة: الودي، وهو صغار النخل والجمع فسلان - قاله الجوهري.
ف س و في الحديث: (ما ينقض الوضوء إلا ضرطة تسمع حسها أو فسوة تشم ريحها) هي من فسا فسوا من باب قتل: ريح تخرج من الحيوان بغير صوت يسمع، والاسم (الفساء) بالضم والمد.
وفي المثل: (هو أفحش من فاسية) ويريدون الخنفساء.
ف ش ل قوله تعالى * (لفشلتم) * [8 / 44] أي لجبنتم.
وتفشلوا: تجبنوا.
ورجل فشل أي ضعيف جبان.
والجمع أفشال.
وفشل بالكسر فشلا: إذا جبن.
والفشيلة: رأس الذكر قاله الجوهري.
ف س و في الحديث: (أفشوا السلام) (1) بقطع همزة مفتوحة، أي أظهروه وأنشروه بين الناس، من قولهم (فشا خبره) أي ظهر وانتشر بين الناس، أو من تفشأ الشئ بالهمزة تفشوءا إذا انتشر.
ومنه (إن رأى حسنة دفنها) أي أخفاها (وإن رأى سيئة أفشاها) أي أظهرها بين الناس ليعيب فيها.
ف ص ح في الحديث (التكبير جزم في الأذان مع الافصاح بالهاء والألف) (2) أي إظهارهما والمراد بالألف الألف الثانية من لفظ الجلالة، وهي الساقطة خطا وهاؤها وكذا الألف في الصلاة - قاله في الذكرى.
وفيه (من ذكر الله في الأسواق غفر له بعدد ما فيها من فصيح وأعجم) وأراد بالفصيح من يتكلم وبالأعجم ما لا يتكلم.