أي حاذقين.
والفاره: الحاذق بالشئ.
وفره الدابة وغيره يفره من باب تعب - وفي لغة من باب قتل - وهو النشاط والخفة.
ويقال للبرذون والبغل والحمار: فاره إذا كان بين الفروهة والفراهة.
وفلان أفره من فلان أي أصبح.
وجارية فرهاء أي حسناء، وجوار فره مثل حمراء وحمر.
ودابة فارهة أي نشيطة قوية.
قال الأزهري - نقلا عنه -: ولم أرهم يستعملون هذه اللفظة في الحرائر، ويجوز أن يكون خص الإماء بهذه اللفظة كما خص البراذين والبغال والهجن بالفاره دون أعراب الخيل، فلا يقال في العربي فاره بل جواد.
وفي الحديث (إستفرهوا ضحاياكم) أي استحسنوها، وفي نسخة (إستغرموا) أي استقرضوا.
ف ر ه د (الفرهود) كجملود: ولد السبع، وقيل الوعل، وقيل أيضا للغلام الغليظ.
والفراهيد بطن من الأزد، ومنهم الخليل بن أحمد العروضي (1).
ف ر و وفي الحديث الشهيد: (ينزع عنه الخف والفرو) (2) هو بفتح أوله: الذي يلبس من الجلود التي صوفها معها، والجمع (الفراء) بالكسر والمد.
ومنه الحديث: (ما تقول في الفراء) أي شئ يصلى فيه.
و (الفروة) جلد الرأس وفروة الوجه: