مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٠٦
سمى به لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور.
وقيل لقصر سوره.
واختلف في أوله فقيل من سورة محمد صلى الله عليه وآله.
وقيل من سورة ق.
وقيل من سورة الفتح.
وعن النووي مفصل القرآن من محمد صلى الله عليه وآله، وقصاره من الضحى إلى آخره، ومطولاته إلى عم، ومتوسطاته إلى الضحى.
وفي الخبر المفصل ثمان وستون سورة والمفصل بفتح الميم وكسر الصاد أحد مفاصل الأعضاء.
والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن.
أمه.
والجمع فصال وفصلات.
والتفصيل: التبيين.
ف ص م قوله تعالى: * (لا انفصام لها) * [2 / 256] أي لا انقطاع لها، أخذا من الفصم وهو الانصداع ولا يبين، يقال فصمته فصما من باب ضرب: كسرته من غير إبانة.
ف ص ى يقال: تفصيت من الديون: إذا أخرجت منها وتخلصت.
وتفصى الانسان: إذا تخلص من المضيق والبلية، والاسم (الفصية) بالتسكين.
وفصيت الشئ عن الشئ فصيا من باب رمى: أزلته.
ف ض ح الفضيحة: العيب، والجمع فضائح وفضحته فضحا من باب نفع:
كشفته، والاسم الفضيحة. والفضوح أيضا.
وفي الدعاء (لا تفضحنا بين خلقك) أي استر عيوبنا ولا تكشفها، ويجوز أن يكون المعني اعصمنا حتى لا نعصي فنستحق الكشف.
والأفضح: الأبيض وليس بالتشديد البياض.
وفي الحديث (صف لي بغلة فضحاء؟
قلت: وما الفضحاء؟ قال: دهماء بيضاء
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445