جلدته.
و (أم فروة) أم جعفر الصادق عليه السلام (1). وقيل: (أم فروة) من بنات الصادق (ع)، وبه صرح في إعلام الورى (2).
ف ر ى قوله تعالى: * (لقد جئت شيئا فربا) * [19 / 27] أي عجيبا، ويقال: عظيما والافتراء: العظيم من الكذب.
و (افتراه) افتعله من الفرية واختلقه والجمع (فرى) كلحية ولحى.
وفي الحديث: (لا دين لمن دان بفرية باطل على الله).
والفرية: الكذبة العظيمة التي تتعجب منها.
والفرية أيضا القذف، وحد الفرية يكون بثلاثة وجوه: رمي الرجل الرجل بالزنا، وإذا قال إن أمه زانية، وإذا دعي لغير أبيه.
قوله تعالى: * (إفترى على الله كذبا) * [6 / 21] قال المفسر: الأصل في الافتراء القطع، من (فريت الأديم أفريه) ثم استعير للكذب مع العمد.
وأفريت الأوداج: قطعتها.
ف ز ر الفزر بالكسر: القطيع من الغنم والفزر أيضا أبو قبيلة من تميم، وهو سعد بن زيد بن مناة بن تميم، قال الجوهري: وإنما سمي بذلك لأنه وافى الموسم بمعزى فأنهبها هناك.
و (فزارة) أبو حي من غطفان، وهو فزارة بن ذبيان.
ف ز ز قوله تعالى: * (واستفزز من استطعت منهم) * [17 / 64] أي استخف من استطعت منهم واستزلهم بوسوستك.