مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٩٩
والفز: الخفيف، ومنه رجل فز.
قوله: * (ليستفزونك من الأرض) * [17 / 76] أي ليزعجوك منها بالاخراج يقال أراد بها أرض مكة.
وفي الحديث (إن قلوب الجهال تستفزها الاطماع) أي تستخفها، من إستفزه: إذا استخفه وأخرجه عن داره وأزعجه، ومنه إستفزه الخوف.
وقعد مستفزا: أي غير مطمئن.
ف ز ع قوله تعالى: * (حتى إذا فزع عن قلوبهم) * [34 / 23] بالتشديد، أي جلى الفزع عن قلوبهم وكشف، أي عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم.
قوله: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * [21 / 103] قيل هو إطباق باب النار حين تغلق على أهلها، وهو مروي عن علي عليه السلام.
والفزع: الذعر، وهو في الأصل مصدر.
قال الجوهري: وربما جمع على أفزاع.
والافزاع: الإخافة والإغاثة أيضا، يقال فزعت إليه فأفزعني: أي لجأت إليه من الفزع فأغاثني.
ومنه الحديث (إذا انكسف الشمس فافزعوا إلى مساجدكم).
(وفي حديث كسوفي الشمس والقمر (إلا أنه لا يفزع لهما إلا من كان من شيعتنا) ووجهه على ما قيل إنهم يقولون بوجوب الصلاة لهاتين الآيتين، وأما غيرهم فيقولون باستحباب ذلك.
والمفزع: الملجأ.
وفلان مفزع الناس: إذا دهمهم أمر فزعوا إليه، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
ف س ت ق الفستق بضم التاء والفتح للتخفيف:
بقل معروف.
ف س ح قوله تعالى: * (تفسحوا في المجالس) * [58 / 11] أي توسعوا فيها، يقال فسحت له في المجلس فسحا من باب نفع: فرجت له عن مكان يسعه.
و (فسح المكان) بالضم أو فسح لغة فيه.
وافسح عني: أي تنح عني.
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445