مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
ف ر ق قوله تعالى * (فيها يفرق كل أمر حكيم) * [44 / 4] أي يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو رزق فما قدر في تلك الليلة وقضى فهو المحتوم.
وقوله * (وقرآنا فرقناه) * [17 / 106] أي بيناه عند من خفف من فرق يفرق.
ومن شدد قال أنزلناه مفرقا في أيام.
قوله * (ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان) * [21 / 48] الفرقان: القرآن وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان، والآية من الثاني.
وفي الحديث (الفرقان المحكم الواجب العمل به، والقرآن جملة الكتاب).
قوله * (يجعل لكم فرقانا) * [8 / 29] أي نصرا ويقال أي هداية من قلوبكم، تفرق بين الحق والباطل. قوله * (فرقنا بكم البحر) * [2 / 50] أي فلقنا بكم.
و * (يوم الفرقان) * [8 / 41] يوم بدر.
وعن الفراء: يوم الفتح.
والفرق كحمل: الفلق من كل شئ.
قال تعالى * (وكان كل فرق كالطود العظيم) * [26 / 64].
قوله * (فريق منهم) * [2 / 75] أي طائفة منهم.
قوله * (فريقا من أموال الناس) * [2 / 188] أي طائفة.
قوله * (والفارقات فرقا) * [77 / 4] الملائكة تنزل تفرق ما بين الحلال والحرام.
قوله * (ومثل الفريقين كالأعمى والأصم) * [11 / 24] أراد بهما المؤمنين والكفار.
قوله * (فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين) * [5 / 28] وفي لغة من باب ضرب وبها قرأ بعض التابعين.
وفي حديث الزكاة (لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع).
قيل فيه: أما الجمع بين المتفرق فهو
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445