مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٦٥
[82 / 3] أي بعضها إلى بعض، أو الملح في العذب.
قوله: * (ليفجر أمامه) * [75 / 5] أي ليدوم على فجوره فيما يأتي من الزمان، ويقول: سوف أتوب وسوف أعمل صالحا. وقيل يتمنى الخطيئة ويقول سوف أتوب.
وقوله: * (ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) * [71 / 27] أي مائلا عن الحق، يقال فجر العبد فجورا من باب قعد: زنا.
وفجر الحالف فجورا كذب ومال عن الصدق. ومنه الدعاء (لا تجعل لفاجر علي يدا ولا منة).
قوله: * (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) * [2 / 60] أي انشقت، وبه سمى الفجر لانشقاق الظلمة عن الضياء، وأصله المفارقة. ومنه (تفجير الأنهار) وهو مفارقة أحد الجانبين الآخر.
وفي الحديث (إذا خاصم فجر فعله) يحمل الفجور هنا على البذاء والفحش في القول والبهت عند الخصومة، وقيل:
(لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن للفجور) يريد بذلك النساء.
وفيه (التاجر فاجر ما لم يتفقه) وذلك أن التاجر قلما يسلم فيما هو بصدده من الكذب والحلف، فيقول اشتريته بكذا ولا أبيعه بأقل من كذا وأعطيت به كذا فيحلف، وربما يحلف على الامر غير محتاط فيه ويبالغ في البيع والشراء بالرفع والحط حتى يفضي به إلى الكذب.
والفاجر: هو المنبعث بالمعاصي والمحارم.
ف ج ع الفجيعة: الرزية، والجمع فجائع، وهي الفاجعة أيضا: والجمع فواجع.
وفجعته في المال فجعا من باب نفع فهو مفجوع، وتفجعت له: توجعت.
ف ج ل الفجل معروف، الواحدة فجلة.
ف ج و، ى قوله تعالى: * (وهم في فجوة منه) * [18 / 17] أي متسع، وهي الفرجة بين الشيئين، وقيل: موضع لا يصيبه الشمس، والجمع (فجوات) مثل شهوة
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445