مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٦٩
أو ليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا، وليتهم إذ علموا لماذا خلقوا عملوا).
ف خ خ في الحديث (تجرد الصبيان من فخ) هو بفتح أوله وتشديد ثانيه: بئر قريبة من مكة علي نحو من فرسخ (1)، وذلك رخصة لمن حج على طريق المدينة، فلو حج على غيره فالتحريك من موضع الاحرام.
ويوم فخ كان أبو عبد الله الحسين ابن علي بن الحسن ابن عم موسى الكاظم عليه السلام دعا إلى نفسه وقد قال موسى ابن جعفر حين ودعه (يا بن عم إنك مقتول فأجد الضراب فإن القوم فساق) فقتل بفخ كما أخبر به عليه السلام.
والفخ: آلة يصطاد بها.
ومنه (فانصب له فخك) والجمع فخاخ مثل سهم وسهام.
ف خ ذ في الحديث (جاء فخذ من الأنصار) الفخذ بالكسر فالسكون للتخفيف: دون القبيلة وفوق البطن، والجمع أفخاذ.
ومنه أفخاذ قريش وأفخاذ العرب.
و (الفخذ) ككتف: ما بين الساق والورك، مؤنث والجمع أفخاذ أيضا.
ومنه الحديث (صحيفة مثل فخذ البعير).
وفي حديث الجارية (ففخذت لها) أي أصبت منها ما بين فخذيها.
ف خ ر قوله تعالى: * (من صلصال كالفخار) * [55 / 14] الفخار بالفتح والتشديد:
طين قد فخرته النار، فإذا افتخر فهو خزف وصلصال.
قوله: * (فرح فخور) * [11 / 10] أي بطر بالنعم مغتر بها فخور بها على الناس مشغول عن الشكر والقيام بحقها.
وفي الحديث (ما لابن آدم والفجر) قرئ بوجهين بفتح الراء فيكون الواو بمعنى مع وبالكسر فتكون عاطفة، يقال فخرت به فخرا من باب نفع

(١) في معجم البلدان ج ٤ ص ٢٣٧: وهو واد بمكة، وقال السيد علي: الفخ وادي الزاهر.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445