مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٦
لله رب العالمين)، وفي أكثر النسخ وأصحها فيها (وما فيهن وما بينهن) بدون وما تحتهن، ووجه التسمية ظاهر، ولذا يقال عند الاحتضار للميت.
وفرجت بين الشيئين فرجا من باب ضرب: فتحت.
وفرج القوم للرجل فرجا أيضا:
أوسعوا له في الموقف والمجلس، وذلك الموضع فرجة والجمع فرج مثل غرفة وغرف وفي الحديث (كان الناس يفرجون لرسول الله صلى الله عليه وآله إذا انتهى إلى الحجر) أي يوسعون له ذلك المحل ليقضي منه ما يريد.
ومنه (استفرجت الناس فأفرجوا لي) وكل مفتوح بين شيئين فهو فرجة، ومنه الفرجة في الحائط.
والفرجة بالفتح مصدر يكون في المعاني وهي الخلوص من شدة، ومنه قول بعضهم.
ربما تكره النفوس من الأم ؟؟ له فرجة كحل العقال والضم فيها لغة - قاله في المصباح.
والفرج من الانسان كفلس: قبله ودبره، لان كل واحد منهما منفرج، وكذا استعمله العرب في القبل، والجمع فروج كفلوس.
والفرج: الثغر وموضع المخافة.
وثوب طويل الفرج: أي واسع الذيل.
والفرج: ما بين الرجلين والجمع فروج كفلوس.
وملأت ما بين فروجي: أي عدوت وأسرعت. ومنه (واسع مل ء فروجك).
وفرج أصابعه: فتحها.
والانفراج: الانفتاح، ومنه الرجل يرقد وهو قاعد؟ فقال: (لا وضوء عليه ما لم ينفرج).
وفرج صدري بفتحات: أي شقه.
والفروجة بالفتح والتشديد واحدة فراريج الدجاج.
وفي حياة الحيوان: الفروج الفتى من الدجاج والضم فيها لغة (1).
ف ر ج ن في حديث الحسن بن راشد (يا حسن

(1) حياة الحيوان ج 2 ص 223.
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445