يكون علي ضياعا) أي هلاكا.
والإضاعة والتضييع بمعنى.
والضيعة بالفتح فالسكون: العقار والأرض المغلة، والجمع ضياع ككلاب، وضيع كبدر.
والضيعة أيضا: الحرفة.
ومنه (كل رجل وضيعته).
والضياع: العيال، ومنه قوله صلى الله عليه وآله (من ترك دينا أو ضياعا فعلي).
والمضيعة وهي المفازة المنقطعة يجوز فيها كسر الضاد وسكون الياء كمعيشة وسكون الضاد وفتح الياء.
وفي الحديث (نهى عن إضاعة المال) قيل أراد به الحيوان، أي يحسن إليه ولا يهمل، وقيل إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله تعالى، وقيل أراد به التبذير والاسراف وإن كان في مباح.
ض ى ف قوله تعالى * (فأبوا أن يضيفوهما) * [18 / 78] اي ينزلوهما منزلة الأضياف.
والضيف قد يكون واحدا وجمعا، لأنه مصدر في الأصل من ضافه ضيفا من باب باع: إذا نزل عنده الضيف.
وسمي الضيف ضيفا لميله إلى الذي ينزل إليه ويجمع على الأضياف والضيوف والضيفان.
وأضفت الرجل وضيفته: إذا أنزلته بك ضيفا وقريته.
وضفت الرجل: إذا نزلت عليه ضيفا، وكذلك تضيفته.
واستضافني فأضفته أي استجارني فأجرته.
وأضفته إلى كذا: ألجأته.
وأضافه إلى الشئ: ضمه إليه وأماله.
ومنه (وأضاف إلى المقيم ركعتين).
والإضافة في اصطلاح النحاة من هذا.
وإضافة الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد ونحوه.
قال الجوهري: والغرض بالإضافة التخصيص والتعريف فلهذا لا يجوز إضافة الشئ إلى نفسه، لأنه لا يعرف نفسه ولو عرفها لما احتيج إلى الإضافة كذا قرره وهو محل كلام.